زيارة الأيتام في موريتانيا


| |
| |

 

 

التقى السيد علي يالتشين رئيس نقابة أغيتيم-بير-سن لموظفي التربية والتعليم  ونقابة الموظفين Memur-Sen مع الأيتام في مؤسسة الخير في موريتانيا. 



وتم تنظيم هذا اللقاء في مؤسسة الخير التي تعتبر مؤسسة مساهمة في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH، وعضواً في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة (ECOSOC)، ومنظمات المجتمع المدني الإسلامية (İSBD)، ألقى خلاله السيد علي يالتشين كلمة أشار فيها إلى الآلام والمآسي الناجمة عن الكوارث الطبيعية والحروب والحوادث التي يشهدها العالم، وقال: "الآلام الكبرى هي تلك التي يعاني منها الأيتام. ومن واجبنا الإنساني أن نقف إلى جانب الأيتام وأن لا نتخلى عنهم. فإذا لم نقف إلى جانبهم ، فإنهم سيقعون فريسة في يد شبكات سيئة النية. وإذا لم نقم بتحمل هذه المسؤولية، فإن أبناءنا سيقعون في شرك المبشرين بالأديان الأخرى. وعلينا أن لا
ننسى أن الأيتام لا يصبحون أيتاماً عند فقدانهم لأبائهم وأمهاتهم، بل يصبحون أيتاماً عندما نقوم بالتخلي عنهم". 





وأشار السيد يالتشين إلى أنهم لاحظوا هنا مدى أهمية منظمات المجتمع المدني التي تحتضن الأيتام كهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH، وأضاف قائلاً: "عندما يضحك الأيتام سيضحك العالم بأسره. وانطلاقاً من ذلك فإننا نحاول وبقدر استطاعتنا الوقوف إلى جانب المظلومين والأيتام في شتى أنحاء العالم. ولكن هذا غير كافٍ، بل علينا أن نقوم بأعمال من شأنها أن تستنفر جهود العالم بأسره. ونحن في نقابة أغيتيم-بير-سن لموظفي التربية والتعليم ، نقوم بتنفيذ مشروع "لكل صف أخ يتيم" في تركيا، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH ووزارة التربية الوطنية ورئاسة الشؤون الدينية. ونحاول الإسهام في تنشئة الأطفال حتى يتعلموا في نعومة أظفارهم، الوعي وحب المساعدة والاهتمام بمصائب الآخرين". 

وتوجه السيد يالتشين بجزيل الشكر لمسؤولي مؤسسة الخير التي تمتلك شهادة مقاييس الجودة الدولية، وتتولى أداء وظائف هامة في موريتانيا عبر منظومة الأرشيف والعلاقات الدولية التي تملكها، جراء حرصهم على احتضان الأيتام والوقوف إلى جانبهم.