|
|
لبينا دعوة نقابة "الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في الجزائر UNPEF" حيث حضر كل من الكاتب العام السيد لطيف سَلفي ونائب الرئيس للشؤون المالية السيد مُعمَّر كرامان. وذلك لحضور المؤتمر الوطني السادس الذي نظمته نقابة "الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين" في الجزائرالعاصة.
حيث حضر افتتاح فعالية المؤتمر نواب عن كلٍ من وزيري التعليم ووزير العمل. وشهد المؤتمر حضور ممثلي النقابات العاملة في قطاع التعليم في جوٍ ساده جو من التكافل والتظامن النقابي. كما شارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 300 ممثل محلي عن نقابةUNPEFللمشاركة في أعمال المؤتمر.
تضمنت أعمال افتتاح المؤتمر كلماتُ كلٍ من ممثلي نقابات التعليم ونواب الوزراء الذين أكدوا على أهمية الدور النقابي والحوار الاجتماعي البناء. كما وجهوا التعازي لـ Eğitim-Bir-Sen وللشعب التركي على اثر الاعتداء الإرهابي في اسطنبول مشددين على ضرورة مواجهة الإرهاب ووقوفهم بجانب الشعب التركي.
وفي كلمته التي ألقاها السيد سلفي قال: " تركيا والجزائر هما جزئان لا يتجزآن، فنحن نتشارم تاريخا عميقا من الصداقة والأخوة مع الجزائر، وها نحن اليوم نجتمع كأسرة واحدة تتشارك حزنها وفرحها ومصيرها". كما عبر سلفي عن امتنانه بالتعازي الحارة التي تلقاها من جميع الأطراف والحضور متمنياً دوام الأمن والسلام على البلد الشقيق الجزائر.
كما أدلى السيد مُعمر كرمان بإعجابه في جو الوحدة النقابي الذي تمثل بمشاركة الأغلبية العظمة من ممثلي نقابات التعليم في الجزائر الذين تطرأوا إلى مطالبهم المتعلقة بالحقوق المالية والقانونية للمعلمين بحضور ممثلي وزيري التعليم والعمل اللذان أكدا على التعامل بأسرع وقت مع هذه المطالب.
واستمرت أعمال المؤتمر حيث تم مراجعة القانون الداخلي وذلك بمشاركة جميع الممثلين الجهويين في النقابة، وبعد إقرار القانون الداخلي عُقدت أعمال انتخاب المكتب الوطني.وقدم ممثلواEğitim-Bir-Sen تربريكاتهم للقيادة الجديدة وللرئيس صادق الديزيري الذي أعيد انتخابه مؤكدين على أهمية العلاقات النقابية ووحدة صوت ممثلي العمال على الصعيد الدولي.
كما قام وفدنا بزيارة للسفارة الجمهوية التركية في الجزائر مع ممثلين عن نقابة UNPEF حيث اجتمعنا مع سفيرة الجمهورية التركية في الجزائر السيدة"ماهينور أوزدمير كوكتاش"وأطلعناها على طابع عملنا مع شركائنا النقابيين على الصعيد الدولي
الألفاظ النابية والشتائم الهجومية التعليقات لا يتم نشرها.
